"بلومبرغ": الجيش الباكستاني يتطلع إلى تقليص حزب عمران خان قبل الانتخابات
موقع "بلومبرغ" الأميركي يقول إن الجيش الباكستاني يتطلع إلى تقليص حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان قبيل الانتخابات الباكستانية.
أفاد موقع "بلومبرغ" الأميركي، اليوم الجمعة، بأن الجيش الباكستاني يتطلع إلى تقليص حزب رئيس الوزراء السابق عمران خان قبل الانتخابات الباكستانية.
وأضاف الموقع الأميركي أنه ألقي القبض على الآلاف من أنصار الحزب مع استقالة عدد من كبار القادة فيه، ووجود العديد من القادة البارزين في السجن.
وأشار إلى أن الجيش والحكومة يقولان علناً إنهما يحاسبان أي شخص يهاجم الممتلكات المملوكة للدولة، لكن في الكواليس، هناك اعتراف بأن شعبية خان لا مثيل لها وأنه يجب تقليص حجم حزبه قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر على أبعد تقدير، وفقاً لشخصين مطلعين على تفكير الجيش.
يأتي ذلك في وقت ندد خان، بقمع "غير مسبوق" في البلاد، بعد توقيف ناشطين وقادة في حركته.
وقال خان مخاطباً الباكستانيين في شريط فيديو: "هذا قمع غير مسبوق في تاريخ باكستان"، مضيفاً من منزله في لاهور: "لقد وضعوا الجميع في السجن، لم يعد هناك من أتصل به".
والثلاثاء، قررت محكمة باكستانية الإفراج بكفالة عن عمران خان في 8 قضايا، تتعلق بـ"العنف وإثارة الاضطرابات".
ووافقت المحكمة على الكفالة، أثناء جلسة التماس رئيس حركة الإنصاف الباكستانية عمران خان، حتى 8 حزيران/يونيو.
وقبل أيام، قال محامي خان، فيصل تشودري، إنه حصل على تمديد فترة الإفراج عنه بكفالة مع عدم جواز اعتقاله حتى يوم 31 أيار/مايو.
وكان خان قد أوقف في 9 أيار/مايو في إسلام أباد، ثم أطلق سراحه بكفالة بعد ثلاثة أيام. وأدّى توقيفه إلى صدامات عنيفة بين أنصاره والشرطة خلّفت 9 قتلى على الأقل.
ويُواجه عمران خان منذ إطاحته عدّة إجراءات قانونية، علماً بأنّه ما زال يحظى بشعبية كبيرة، ويأمل العودة إلى السلطة في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في تشرين الأوّل/أكتوبر المقبل.